قدم شاب على خطف طالبة جامعية من داخل إحدى القاعات في كلية الآداب بجامعة حلب ظهر اليوم الأحد ، حيث " جرها "من يدها إلى خارج الكلية و أجبرها على الركوب في سيارة أجرة واعتدى عليها بالضرب داخل السيارة ، قبل أن يتمكن سائق السيارة من الهرب بها .
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير فإن شاباً يدعى " محمد . ح " و يعمل شرطياً في مركز باب الهوى الحدودي مع تركيا ، دخل إلى مدرج " الفراهيدي " في كلية الآداب بجامعة حلب حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهراً بعد انتهاء محاضرة مادة " النحو " للسنة الثانية ، وقام بسحب خطيبته السابقة المدعوة " ش . س " التي تدرس بقسم الادب العربي ( سنة ثالثة ) ، حيث قام بجرها وسط الكلية ونهرها بكلمات نابية ، وأخرجها من الكلية على مرآى جميع الطلاب .
وبحسب شقيق الطالبة ، فإن الشرطي قام بإخراجها من الحرم الجامعي أمام الجميع ، وأجبرها على الركوب في سيارة أجرة قام بإيقافها ، قبل أن ينهال عليها بالضرب داخل السيارة مدعياً أنه زوجها ، وأنه شرطي ، الأمر الذي منع السائق من التدخل في البداية .
وقال سائق التاكسي لـ عكس السير : " قام شاب بإدخال فتاة في سيارتي رغماً عنها أمام كلية الآداب ، وقام بضربها على وجهها مدعياً أنه زوجها وأنه رأها واقفة مع شاب غريب ، وطلب مني التوجه إلى حي الزهراء بعيداً عن العالم كي يقوم بتأديبها ".
وتابع " سرت معه في البداية في محاولة مني لتهدئة الموقف ، في الوقت الذي كان ينهال عليها بالضرب المبرح على وجهها ، لدرجة سقط عنها حجاب رأسها ".
وأضاف " عند إشارة دوار المهندسين توقفت على الإشارة ، ونتيجة لصراخ الفتاة نزل سائقو السيارات القريبة وتوجهوا إلى سيارتي ، حيث نزل الشاب وادعى أن الفتاة زوجته وأنها كانت تخونه ، وأبرز لهم هويته الشرطية كي يبتعدوا عنه ، فقال أحد الموجودين أنه سيتصل بالشرطة لتحل الموضوع ، إلا أن الشاب رفض ذلك رفضاً قاطعاً الأمر الذي أثار في نفسي الشك ".
وختم " أثناء انشغال الشاب ، طلبت مني الفتاة أن اتوجه بها إلى منزل أهلها ، فسرت على الفور ، فتبعنا الشاب بسيارة أخرى ، وحاول إيقافنا ، وقبل أن نصل إلى منزل أهلها في حي الحمدانية ، اتصلت بشقيقها الذي نزل على الفور وأكد لي أن الشاب هو خطيبها السابق وليس زوجها فتوجهنا إلى الشرطة وقمنا بتسجيل ضبط بالحادثة ، حيث قامت الشرطة بضبط شهادتي ".
وقالت الفتاة لـ عكس السير " كان محمد خطيبي ، إلا أنه ونتيجة سلوكه السيء ، فسخنا الخطبة قبل نحو أربعة أشهر ، إلا أنه لم يتركني ، كان يرسل لي رسائل تهديد دائماً مفادها أنه سيتزوجني غصباً عني ، وكنت تفادياً للمشاكل أتستر على الموضوع وأقوم بتغيير رقم هاتفي ، إلا أنه لم يكن يتركني وشأني ".
وتابعت " قام اليوم وبكل وقاحة باختطافي من داخل الكلية على مرأى الجميع ، لم يتدخل أحد ولم يمنعه أحد ، قام بضربي وشتمي ، ولا أعرف ماذا كان ينوي أن يفعل بي أكثر ؟ ".
وقام شقيقها بالتوجه إلى قسم شرطة الشهباء الذي تتبع منطقة كلية الآداب له لتقديم شكوى ، الذي حول الشكوى إلى قسم شرطة الانضباط كون المعتدي " شرطياً " ، حيث تم تسجيل ضبط بالحادثة ، وتم ضبط أقوال الشهود .
وتساءل شقيق الطالبة في حديثه لـ عكس السير " كيف تمكن الشاب من اختطافها من داخل الجامعة ، أين الحرس الجامعي ، وأين إدارة الكلية ؟؟ كيف تمكن من إخراجها من الجامعة وسار بها كل هذه المسافة الطويلة التي تفصل القاعة عن مدخل كلية الآداب ؟؟ ".
يذكر أن الطالبة تقدمت للطبابة الشرعية ،و أكد تقرير الطبيب الشرعي وجود كدمات في مناطق مختلفة من جسمها و أعطاها " معاينة 24 ساعة " ، في الوقت الذي لاتزال فيه التحقيقات جارية في قسم شرطة الانضباط بحلب .
علاء حلبي - عكس السير
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير فإن شاباً يدعى " محمد . ح " و يعمل شرطياً في مركز باب الهوى الحدودي مع تركيا ، دخل إلى مدرج " الفراهيدي " في كلية الآداب بجامعة حلب حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهراً بعد انتهاء محاضرة مادة " النحو " للسنة الثانية ، وقام بسحب خطيبته السابقة المدعوة " ش . س " التي تدرس بقسم الادب العربي ( سنة ثالثة ) ، حيث قام بجرها وسط الكلية ونهرها بكلمات نابية ، وأخرجها من الكلية على مرآى جميع الطلاب .
وبحسب شقيق الطالبة ، فإن الشرطي قام بإخراجها من الحرم الجامعي أمام الجميع ، وأجبرها على الركوب في سيارة أجرة قام بإيقافها ، قبل أن ينهال عليها بالضرب داخل السيارة مدعياً أنه زوجها ، وأنه شرطي ، الأمر الذي منع السائق من التدخل في البداية .
وقال سائق التاكسي لـ عكس السير : " قام شاب بإدخال فتاة في سيارتي رغماً عنها أمام كلية الآداب ، وقام بضربها على وجهها مدعياً أنه زوجها وأنه رأها واقفة مع شاب غريب ، وطلب مني التوجه إلى حي الزهراء بعيداً عن العالم كي يقوم بتأديبها ".
وتابع " سرت معه في البداية في محاولة مني لتهدئة الموقف ، في الوقت الذي كان ينهال عليها بالضرب المبرح على وجهها ، لدرجة سقط عنها حجاب رأسها ".
وأضاف " عند إشارة دوار المهندسين توقفت على الإشارة ، ونتيجة لصراخ الفتاة نزل سائقو السيارات القريبة وتوجهوا إلى سيارتي ، حيث نزل الشاب وادعى أن الفتاة زوجته وأنها كانت تخونه ، وأبرز لهم هويته الشرطية كي يبتعدوا عنه ، فقال أحد الموجودين أنه سيتصل بالشرطة لتحل الموضوع ، إلا أن الشاب رفض ذلك رفضاً قاطعاً الأمر الذي أثار في نفسي الشك ".
وختم " أثناء انشغال الشاب ، طلبت مني الفتاة أن اتوجه بها إلى منزل أهلها ، فسرت على الفور ، فتبعنا الشاب بسيارة أخرى ، وحاول إيقافنا ، وقبل أن نصل إلى منزل أهلها في حي الحمدانية ، اتصلت بشقيقها الذي نزل على الفور وأكد لي أن الشاب هو خطيبها السابق وليس زوجها فتوجهنا إلى الشرطة وقمنا بتسجيل ضبط بالحادثة ، حيث قامت الشرطة بضبط شهادتي ".
وقالت الفتاة لـ عكس السير " كان محمد خطيبي ، إلا أنه ونتيجة سلوكه السيء ، فسخنا الخطبة قبل نحو أربعة أشهر ، إلا أنه لم يتركني ، كان يرسل لي رسائل تهديد دائماً مفادها أنه سيتزوجني غصباً عني ، وكنت تفادياً للمشاكل أتستر على الموضوع وأقوم بتغيير رقم هاتفي ، إلا أنه لم يكن يتركني وشأني ".
وتابعت " قام اليوم وبكل وقاحة باختطافي من داخل الكلية على مرأى الجميع ، لم يتدخل أحد ولم يمنعه أحد ، قام بضربي وشتمي ، ولا أعرف ماذا كان ينوي أن يفعل بي أكثر ؟ ".
وقام شقيقها بالتوجه إلى قسم شرطة الشهباء الذي تتبع منطقة كلية الآداب له لتقديم شكوى ، الذي حول الشكوى إلى قسم شرطة الانضباط كون المعتدي " شرطياً " ، حيث تم تسجيل ضبط بالحادثة ، وتم ضبط أقوال الشهود .
وتساءل شقيق الطالبة في حديثه لـ عكس السير " كيف تمكن الشاب من اختطافها من داخل الجامعة ، أين الحرس الجامعي ، وأين إدارة الكلية ؟؟ كيف تمكن من إخراجها من الجامعة وسار بها كل هذه المسافة الطويلة التي تفصل القاعة عن مدخل كلية الآداب ؟؟ ".
يذكر أن الطالبة تقدمت للطبابة الشرعية ،و أكد تقرير الطبيب الشرعي وجود كدمات في مناطق مختلفة من جسمها و أعطاها " معاينة 24 ساعة " ، في الوقت الذي لاتزال فيه التحقيقات جارية في قسم شرطة الانضباط بحلب .
علاء حلبي - عكس السير
