نعيش في هذه الأعوام حياة معقدة ومركبة، فحياتنا مليئة بالأحداث التي نود انجازها بأسرع ما يمكن ليتسنى لنا الالتحاق بغيرها والحصول على المزيد والمزيد من نعم هذه الدنيا، وأصعب ما يواجهنا في عز انشغالنا شخص يكن في داخله شر لنا، فأعمال القتل والتفجير تهدد حياتنا، بغض النظر من هو المفجّر وما هي أسبابه، فلكل حق في التعبير عن آرائه ومواقفه لكن ليس بتقل أشخاص ربما يكون بينهم مؤيدون لآرائه فيذهبون ضحايا.
صباح الأحد نجت ستوكهولم من كارثة كادت تقع بها، وقد ذكرت وسائل إعلام سويدية أن التفجيرين اللذين وقعا في قلب العاصمة السويدية ستوكهولم نجما عن عمل انتحاري فاشل. وأكدت الشرطة السويدية مقتل شخص جراء انفجار سيارة وسط العاصمة، فجر اليوم الأحد. فيما أفادت مصادر صحافية بأن انفجاراً ثانياً وقع بعد وقت قصير من الانفجار الأول وأسفر عن إصابة شخصين.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية أنها تلقت رسالة عبر البريد الإلكتروني قبل 10 دقائق من وقوع الانفجارين. وأضافت الوكالة أن ملفات صوتية أُلحقت بالرسالة باللغتين السويدية والعربية، تتحدث عن صمت السويد إزاء الرسوم الكاريكاتيرية للرسام لارس فيلكس عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والوجود السويدي في أفغانستان. يذكر أن القتيل هو منفذ الاعتداء الفاشل وقد عُثر بجانبه على حقيبة صغيرة مليئة بالمسامير.