على سواحل البحر الابيض المتوسط وفي مدينة (باتارا) ولد نيقولاس عام 245م، وباتارا هذه أحد الموانئ الرئيسة لـ(ليكيا أو ليسيا)
وقد حافظت على أهميتها كمركز تجاري خلال الحقبة الرومانية، هكذا تقول القصة التركية.
هناك في باترا حيث الكرسي القضائي للإمبراطور الروماني ولد هذا القديس في سماء نجومية تدخل بسهولة إلى مخيلة الأطفال (سانتا كلوز، أبو الميلاد، كريس كرنكل، بابا نويل، أو القديس نيقولاس)
أيهم كان الاسم والعنوان فإنه يبقى منية الأطفال في كل أنحاء العالم.
وكان نيكولاس محترماً ومحبوباً من قبل الكنائس الأولى وأتباعها بسبب (كرمه) وذكائه
الحكاية التي توضح علاقة نيقولاس بشخصية (بابا نويل) أو (سانتا كلوز)
الذي يحمل الهدايا في عيد الميلاد للأطفال، فتقول إن نيقولاس وفي جنح الظلام واجه موقفاً صعباً حين التقي أحد التجار في المدينة الذي كان قد خسر جميع أمواله،
وكان دائنوه يطالبونه بالمبالغ التي أخذها منهم، وكان قد اتفق مع بعضهم علي تزويج شقيقاته الثلاث مقابل تسديد دينه، وكاد يخسر شقيقاته،
إلا أن حقائب نيقولاس المليئة بالذهب أنقذت التاجر من ورطته وأعادت شقيقاته (الصغيرات) إلى بيتهن.
وهكذا ذهبت عملية حمل أكياس الهدايا ووضعها أسفل المدخنة وأصبحت عادة سنوية.
وذاعت شهرة نيقولاس بعد موته عام 342م بعد تطويبه فأصبح قديسا بسبب أعماله الحسنة ومعجزاته وحب الأطفال له، وكانت له شفاعة وكرامة للأطفال والبحارة،
حتى أصبح قديساً رئيساً للعذارى والتجار والسجناء وأصحاب مكاتب الصرفة، حتى أن الكرات الذهبية الثلاث بقيت مستعملة بل أصبحت علامة لأصحاب (مكاتب الصرفة)
الذين يحلمون بقدوم الحظ لهم من خلال حقائب نيقولاس الثلاث الذهبية.
وقد انتشر اسم نيقولاس من اليونان إلى روسيا في القرن السادس ومن هناك إلى ايطاليا في القرن التاسع الميلادي ثم إلى جميع أنحاء أوروبا والعالم،
وبعد وفاته وضع جسده في ضريح كنيسة ميرا وأصبح مركزا يستقطب الحجاج، إلا أن الكنيسة انهارت بفعل زلزال ضرب المنطقة في القرن السادس وكان قد أعيد بناؤها من قبل الإمبراطور (جوستنيان)
الذي وسعها في القرن الحادي عشر وهو نفسه الذي بني كنيسة (آيا صوفيا) الشهيرة في استانبول،
وقد أعيد ترميمها مجددا من قبل الآثاريين الأتراك عامي 1963 ــ 1964، وما زال زوار الكنيسة وضريح نيقولاس يدخلون إليها ويخرجون من خلال شبابيكها العالية،
ويقدمون الهدايا والصدقات من حلويات وغيرها للأطفال، الذين ينتظرون مجيء (بابا نويل) في أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وقد حافظت على أهميتها كمركز تجاري خلال الحقبة الرومانية، هكذا تقول القصة التركية.
هناك في باترا حيث الكرسي القضائي للإمبراطور الروماني ولد هذا القديس في سماء نجومية تدخل بسهولة إلى مخيلة الأطفال (سانتا كلوز، أبو الميلاد، كريس كرنكل، بابا نويل، أو القديس نيقولاس)
أيهم كان الاسم والعنوان فإنه يبقى منية الأطفال في كل أنحاء العالم.
وكان نيكولاس محترماً ومحبوباً من قبل الكنائس الأولى وأتباعها بسبب (كرمه) وذكائه
الحكاية التي توضح علاقة نيقولاس بشخصية (بابا نويل) أو (سانتا كلوز)
الذي يحمل الهدايا في عيد الميلاد للأطفال، فتقول إن نيقولاس وفي جنح الظلام واجه موقفاً صعباً حين التقي أحد التجار في المدينة الذي كان قد خسر جميع أمواله،
وكان دائنوه يطالبونه بالمبالغ التي أخذها منهم، وكان قد اتفق مع بعضهم علي تزويج شقيقاته الثلاث مقابل تسديد دينه، وكاد يخسر شقيقاته،
إلا أن حقائب نيقولاس المليئة بالذهب أنقذت التاجر من ورطته وأعادت شقيقاته (الصغيرات) إلى بيتهن.
وهكذا ذهبت عملية حمل أكياس الهدايا ووضعها أسفل المدخنة وأصبحت عادة سنوية.
وذاعت شهرة نيقولاس بعد موته عام 342م بعد تطويبه فأصبح قديسا بسبب أعماله الحسنة ومعجزاته وحب الأطفال له، وكانت له شفاعة وكرامة للأطفال والبحارة،
حتى أصبح قديساً رئيساً للعذارى والتجار والسجناء وأصحاب مكاتب الصرفة، حتى أن الكرات الذهبية الثلاث بقيت مستعملة بل أصبحت علامة لأصحاب (مكاتب الصرفة)
الذين يحلمون بقدوم الحظ لهم من خلال حقائب نيقولاس الثلاث الذهبية.
وقد انتشر اسم نيقولاس من اليونان إلى روسيا في القرن السادس ومن هناك إلى ايطاليا في القرن التاسع الميلادي ثم إلى جميع أنحاء أوروبا والعالم،
وبعد وفاته وضع جسده في ضريح كنيسة ميرا وأصبح مركزا يستقطب الحجاج، إلا أن الكنيسة انهارت بفعل زلزال ضرب المنطقة في القرن السادس وكان قد أعيد بناؤها من قبل الإمبراطور (جوستنيان)
الذي وسعها في القرن الحادي عشر وهو نفسه الذي بني كنيسة (آيا صوفيا) الشهيرة في استانبول،
وقد أعيد ترميمها مجددا من قبل الآثاريين الأتراك عامي 1963 ــ 1964، وما زال زوار الكنيسة وضريح نيقولاس يدخلون إليها ويخرجون من خلال شبابيكها العالية،
ويقدمون الهدايا والصدقات من حلويات وغيرها للأطفال، الذين ينتظرون مجيء (بابا نويل) في أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.