تعتبر لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي واحدة من أغرب اللوحات أكثرها غموضا على مر العصور في عالم الفن. يبدو ان هناك المزيد من الأسرار تكمن وراء أعين هذه السيدة فقد اكتشفت المؤرخة كارلا جلوري حقائق جديدة تنفي ما عرف عن هذه اللوحة منذ زمن طويل.
تشهد قرية صغيرة في شمال إيطاليا فرحة كبيرة بالشهرة التي حظيت بها بعد أن زعمت إحدى مؤرخات الفنون الإيطالية إنه تم تصوير جسر وطريق بهذه القرية في واحدة من أشهر اللوحات الفنية على الإطلاق في العالم، وهى لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي، حسب ما قالت صحيفة "الجارديان".
تم لمح جسراً وطريقاً على أكتاف الموناليزا، وساد اعتقاد لفترة طويلة أنهما من وحي الخيال، لكن المؤرخة كارلا جلوري تقول إنهما كانا موجودين فى قرية "بوبيو" فى شمال إيطاليا، وتضيف أن رمزاً عددياً تم اكتشافه مؤخراً فى اللوحة يدعم وجهة نظرها.
وتمضي المؤرخة في القول إن الطريق الملتوي فى اللوحة يمكن أن نجده في هذه القرية، كما كان دافنشي ينظر من نوافذ قلعة البلدة، وتعتزم كارلا جلوري نشر النتائج التى توصلت إليها خلال العام الجاري.
توصلت جلوري إلى هذه النتائج أثناء التحقيق فى احتمال أن تكون بيانكا جيوفانا سفورزا، ابنة لودوفيكو سفورزا دوق ميلانو فى القرن الخامس عشر، هي السيدة التى جاءت في لوحة دافنشى وليست ليزا ديل جيوكوندا في فلورنسا، كما يشاع على نطاق واسع.
وتشير المؤرخة إلى أن لودوفيكو تحكم فى قرية بوبيو، التى قام دافنشي بزيارة المكتبة الشهيرة فيها مثل الفنانين والعلماء الآخرين.
