قتل (6) أشخاص بينهم السيدة السورية (فاطمة الطباع) وزوجها منذر الطباع وابنتها رشا الطباع, فيما أدخلت ابنهم عبيدة منذر الطباع إلى العناية المشددة نتيجة هرس سيارتهم التي كانت تقف على الشارة الضوئية وسحقها أسفل شاحنة متدهورة محملة بالقضبان الحديدية, في حين أصيب 26 شخصاً آخر على الأقل بجروح وكسور بعضهم بحالة خطرة عندما سحقت الشاحنة ذات الحمولة المميتة من الأنابيب الحديدية أكثر من (6) مركبات وحافلة ما أدى لمجزرة مرورية وسط مدينة (عجلون) الأردنية الثلاثاء.
وفي التفاصيل قال شهود العيان مواقع وصحف أردنية أن الاصطدام المميت ظهر أمس عندما كانت الشاحنة قادمة من اربد باتجاه وسط مدينة عجلون, حيث فقد السائق السيطرة على الشاحنة قبيل وصوله المنحدر وسط مدينة عجلون, الأمر الذي تسبب بانفلاتها على المركبات التي تواجدت في الموقع, وتطايرت حمولتها القاتلة من الأنابيب الحديدية على المركبات والمشاة في الشارع الذي كان يشهد ازدحاما كثيفا بالمارة وطلبة المدارس ما أدى لمقتل وجرح العشرات.
وتجمهر الآلاف من المواطنين في موقع الحادث الذي شهد فوضى عارمة بسبب الدمار الكبير الذي خلفه الحادث بالمركبات والممتلكات والطريق, ما استدعى الجهات المعنية إلى إغلاق المكان وتطويق المنطقة لتسهيل عمليات الإخلاء, حيث هرعت للمكان عشرات سيارات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ والشرطة.
ووذكر شهود عيان لـ عكس السير أنهم شاهدوا جثث الموتى والجرحى ينزفون منتشرين في عرض الشارع وداخل حطام المركبات، إضافة إلى تدخل المواطنين وعدد من موظفي المؤسسات الأهلية المجاورة لموقع الحادث والذين ساهموا بإخلاء المصابين وإطفاء الحرائق التي كادت أن تشتعل في السيارات المحطمة بسبب تسرب مادة البنزين منها, لحين وصول فرق الطوارئ, فيما تم فصل التيار الكهربائي بالكامل عن مدينة عجلون لضمان عدم حدوث أي تماس كهربائي عن موقع الحادث.
وأشار خبير السلامة والوقاية من الحوادث محمد الكسم لـ عكس السير أن عدداً من المواطنين السوريين توجهوا للأردن لدفن أقربائهم وأحبائهم نتيجة هذا الاصطدام المروع, ورجح أن سببه وفقاً لشهادات الشهود والمصادر المرورية وصور الكارثة ا, هو الحمولة الكبيرة والزائدة من القضبان الحديدية, إضافة للسرعة الزائدة وعدم استخدام الغيارات الثقيلة للجم اندفاع الشاحنة وسط منحدر بالمدينة, ما سبب عجز فراملها عن إيقافها وأدى للكارثة المميتة.
وأكد مدير مستشفى الإيمان الحكومي الدكتور أحمد الزغول أنه تم استدعاء جميع الكوادر الطبية ومنع المغادرة حال وصول نبأ وقوع الحادث, بالإضافة إلى رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى في أقسام الطوارئ وغرف العناية المركزة والعمليات ومختلف الأقسام في المستشفى، لافتاً إلى أنه تم تحويل عدد من الحالات إلى مستشفيات خارج المحافظة.
هذا وتوجهت وفود شعبية من عائلات سورية إلى العاصمة الأردنية عمان منذ الصباح للمشاركة في مراسم دفن الأسرة التي قضت بالاصطدام, حيث تم تشييع جثامينهم في موكب شعبي ودفنوا في جو مليء بالحزن في مقابر عمان.
علاء حلبي - عكس السير
والقتلى هم:
عماد الصمادي، الطفل يوسف عماد الصمادي ، ورشا الطباع (سورية الجنسية), منذر الطباع( أردني من أصل سوري ) ، فاطمة منذر الطباع، حمزة عنيزات.
الجرحى :
عوض القضاة، نسرين القضاة, حسن مروح, رفقة القضاة، فرج صالح (مصري الجنسية)، محمد القرشي، جمال المومني، نبيلة ضيف الله، أحمد المومني، ناجح مرعي (مصري الجنسية), محمد إبراهيم، عبد الرؤوف المومني، عمر عبد الكريم، محمد عبد الفتاح، علي سعد القضاة، عـبيـدة مـنـذر الـطـباع، نشأت عوض، محمد مقدادي، مهند المومني، علي قاسم المومني، أحمد تركي ربابعة، جميل رامي، فارس حداد، إيمان شواشرة، عمر رمضان (سائق الشاحنة).
وفي التفاصيل قال شهود العيان مواقع وصحف أردنية أن الاصطدام المميت ظهر أمس عندما كانت الشاحنة قادمة من اربد باتجاه وسط مدينة عجلون, حيث فقد السائق السيطرة على الشاحنة قبيل وصوله المنحدر وسط مدينة عجلون, الأمر الذي تسبب بانفلاتها على المركبات التي تواجدت في الموقع, وتطايرت حمولتها القاتلة من الأنابيب الحديدية على المركبات والمشاة في الشارع الذي كان يشهد ازدحاما كثيفا بالمارة وطلبة المدارس ما أدى لمقتل وجرح العشرات.
وتجمهر الآلاف من المواطنين في موقع الحادث الذي شهد فوضى عارمة بسبب الدمار الكبير الذي خلفه الحادث بالمركبات والممتلكات والطريق, ما استدعى الجهات المعنية إلى إغلاق المكان وتطويق المنطقة لتسهيل عمليات الإخلاء, حيث هرعت للمكان عشرات سيارات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ والشرطة.
ووذكر شهود عيان لـ عكس السير أنهم شاهدوا جثث الموتى والجرحى ينزفون منتشرين في عرض الشارع وداخل حطام المركبات، إضافة إلى تدخل المواطنين وعدد من موظفي المؤسسات الأهلية المجاورة لموقع الحادث والذين ساهموا بإخلاء المصابين وإطفاء الحرائق التي كادت أن تشتعل في السيارات المحطمة بسبب تسرب مادة البنزين منها, لحين وصول فرق الطوارئ, فيما تم فصل التيار الكهربائي بالكامل عن مدينة عجلون لضمان عدم حدوث أي تماس كهربائي عن موقع الحادث.
وأشار خبير السلامة والوقاية من الحوادث محمد الكسم لـ عكس السير أن عدداً من المواطنين السوريين توجهوا للأردن لدفن أقربائهم وأحبائهم نتيجة هذا الاصطدام المروع, ورجح أن سببه وفقاً لشهادات الشهود والمصادر المرورية وصور الكارثة ا, هو الحمولة الكبيرة والزائدة من القضبان الحديدية, إضافة للسرعة الزائدة وعدم استخدام الغيارات الثقيلة للجم اندفاع الشاحنة وسط منحدر بالمدينة, ما سبب عجز فراملها عن إيقافها وأدى للكارثة المميتة.
وأكد مدير مستشفى الإيمان الحكومي الدكتور أحمد الزغول أنه تم استدعاء جميع الكوادر الطبية ومنع المغادرة حال وصول نبأ وقوع الحادث, بالإضافة إلى رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى في أقسام الطوارئ وغرف العناية المركزة والعمليات ومختلف الأقسام في المستشفى، لافتاً إلى أنه تم تحويل عدد من الحالات إلى مستشفيات خارج المحافظة.
هذا وتوجهت وفود شعبية من عائلات سورية إلى العاصمة الأردنية عمان منذ الصباح للمشاركة في مراسم دفن الأسرة التي قضت بالاصطدام, حيث تم تشييع جثامينهم في موكب شعبي ودفنوا في جو مليء بالحزن في مقابر عمان.
علاء حلبي - عكس السير
والقتلى هم:
عماد الصمادي، الطفل يوسف عماد الصمادي ، ورشا الطباع (سورية الجنسية), منذر الطباع( أردني من أصل سوري ) ، فاطمة منذر الطباع، حمزة عنيزات.
الجرحى :
عوض القضاة، نسرين القضاة, حسن مروح, رفقة القضاة، فرج صالح (مصري الجنسية)، محمد القرشي، جمال المومني، نبيلة ضيف الله، أحمد المومني، ناجح مرعي (مصري الجنسية), محمد إبراهيم، عبد الرؤوف المومني، عمر عبد الكريم، محمد عبد الفتاح، علي سعد القضاة، عـبيـدة مـنـذر الـطـباع، نشأت عوض، محمد مقدادي، مهند المومني، علي قاسم المومني، أحمد تركي ربابعة، جميل رامي، فارس حداد، إيمان شواشرة، عمر رمضان (سائق الشاحنة).