إعلانات
قتلت امرأة في العقد الثالث مع طفلتيها في احدى المزارع في ريف دمشق يوم الجمعة الماضي ،و تتجه اصابع الاتهام نحو ابن عم زوجها .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير فإن امرأة تبلغ من العمر 25 عاما و طفلتيها (4 ، سنوات قتلوا و دفنوا في احدى المزارع في منطقة الكسوة بريف دمشق ، من قبل ابن عم زوجها بقصد السرقة .
و قال مصدر لعكس السير أن ابن عم زوج المغدورة و المدعو " غازي " (من أصحاب السوابق ) كان اصطحب المغدورة و طفلتيها إلى احدى المزارع في ريف دمشق بحجة انه قام بتامين عمل لهم في مزرعة مجاورة للمزرعة التي يعمل هو فيها ، بعد ان تردد إلى آذانه أن المغدورة تملك 150 الف ليرة سورية.
و عندما سنحت الفرصة و جه عدة ضربات بواسطة أداة زراعية حادة على رأس المغدورة و طفلتيها و ارداهم قتلى ، قبل أن يقوم بدفنهم في احدى زوايا المزرعة ، بحسب ما صرح المصدر .
و أضاف " و عندما عاد زوج المغدورة من عمله ، لم يجد زوجته في المنزل ، و لحق بها إلى المزرعة بعد ان اخبروه انهم بصحبة ابن عمه ، في الوقت الذي كان ابن عمه متوار عن الانظار "
و لاحظ الزوج وجود اماكن محفورة في المزرعة و قام بصحبة صاحب المزرعة بالكشف عن الحفر التي تبين انها تحوي جثث عائلته ".
و تم ابلاغ السلطات المختصة بالحادثة التي توجهت إلى المنطقة ، و حررت ضبط بالحادثة و تبين أن القاتل سرق مبلغ 10 الاف ليرة سورية من المغدورة و هو متوار عن الانظار حتى لحظة كتابة الخبر.
و تم نقل الجثث يوم أمس الاحد إلى مسقط رأس العائلة الكائن في قرية فرش العجور التابعة لمدينة منبج .
يشار إلى أن المغدورة لديها أربعة اطفال ، و كانوا انتقلوا إلى دمشق بصحبة زوجها ، سعيا وراء لقمة العيش .
عكاش عشير - عكس السير