توفي طالب وأصيب آخرون ( في الصف التاسع) بحروق مختفلة إثر انفجار مدفأة في مدرسة "إبلين" الإعدادية في مدينة اريحا بمحافظة ادلب.
وعلم عكس السير أن الحادثة وقعت نهاية الشهر الماضي ، حيث تكتمت إدارة المدرسة عن الحادثة ولم تقم بإخبار مديرية التربية إلا بعد وفاة احد الطلاب .
و قال "عبد الجليل الاحمد" مدير التربية بادلب لـ عكس السير " إن الحادثة مؤسفة و لكننا لم نعلم بها إلا بعد عشرة أيام من وقوعها ، حيث تم إبلاغنا من قبل المشرف التربوي باريحا الذي لم يعلم هو أيضا إلا يوم وفاة الطالب لأن إدارة المدرسة لم تقم بإخباره ، ومن ثم توجهت إلى أسرة الطالب المتوفى وقمنا بواجب العزاء و مواساتهم ".
و أكد "الاحمد" أن المدرسة قامت بواجبها إتجاه الطلاب المصابين ، ولكنها أخطأت عندما لم تقم بإبلاغ مديرية التربية بالحادثة لتقوم بالإجراءات اللازمة ونقوم بواجبنا للوقوف إلى جانب أهل المصابين والمتوفى ، حيث كلفنا الدائرة القانونية بالتحقيق في الحادثة ، و تم إعلام وزير التربية بتفاصيلها .
وقال "جهاد دياب" رئيس الدائرة القانونية في مديرية التربية بادلب لـ عكس السير " تم تكليفنا من قِبل مدير التربية للتحقيق في الحادثة , وأثناء التحقيقات التي قامت بها الدائرة للوقوف على أسباب وقوع الحادثة تبين أنها وقعت بتاريخ 30\1\2011 أثناء الدوام الرسمي وضمن غرفة الصف التاسع ، خلال الفرصة الثانية ، وأثناء تواجد عدد من الطلاب حول المدفأة الموجودة داخل الصف سقط خزان المازوت " الطاسة " على المدفأة المشتعلة مما أدى إلى تناثر المازوت و إنكسار زجاجة المدفاة الامامية وخروج النار منها ".
وتابع دياب " أدى تناثر المازوت و خروج النيران من المدفاة إلى إحتراق ثلاثة طلاب بحروق مختلفة وهم " مصعب الخلف - يوسف حشاش - مرعي الخلف " , حيث سارع الطلاب في الصف والإداريين إلى إطفاء النيران المشتعلة بثياب الطلاب الثلاثة ونجحوا في ذلك إلا أن أحد الطلاب كانت إصابته شديدة وتم إسعاف المصابين إلى المشفى الوطني بادلب من قبل إدارة المدرسة ومن ثم تحويلهم إلى مشفى الرازي بحلب" .
و بيّن أن الطالب مرعي الخلف فارق الحياة بتاريخ 10\2\2011 متأثرا بالحروق في قدميه ، بينما الطالبان مصعب ويوسف تماثلا للشفاء وإلتحقا بمقاعد الدراسة ، كما تم إعفاء مدير المدرسة و أمين السر والموجه الإداري في المدرسة و إحالتهم للرقابة الداخلية نيتجة التقصير في عدم إبلاغ المديرية لمتابعة الحادثة .
و أفادت مصادر مطلعة لـ عكس السير أن أسرة الطالب المتوفى تستعد للجوء إلى القضاء المختص في نية لتقديم شكوى ضد إدارة المدرسة.
سائر اسليم - عكس السير - ادلب
وعلم عكس السير أن الحادثة وقعت نهاية الشهر الماضي ، حيث تكتمت إدارة المدرسة عن الحادثة ولم تقم بإخبار مديرية التربية إلا بعد وفاة احد الطلاب .
و قال "عبد الجليل الاحمد" مدير التربية بادلب لـ عكس السير " إن الحادثة مؤسفة و لكننا لم نعلم بها إلا بعد عشرة أيام من وقوعها ، حيث تم إبلاغنا من قبل المشرف التربوي باريحا الذي لم يعلم هو أيضا إلا يوم وفاة الطالب لأن إدارة المدرسة لم تقم بإخباره ، ومن ثم توجهت إلى أسرة الطالب المتوفى وقمنا بواجب العزاء و مواساتهم ".
و أكد "الاحمد" أن المدرسة قامت بواجبها إتجاه الطلاب المصابين ، ولكنها أخطأت عندما لم تقم بإبلاغ مديرية التربية بالحادثة لتقوم بالإجراءات اللازمة ونقوم بواجبنا للوقوف إلى جانب أهل المصابين والمتوفى ، حيث كلفنا الدائرة القانونية بالتحقيق في الحادثة ، و تم إعلام وزير التربية بتفاصيلها .
وقال "جهاد دياب" رئيس الدائرة القانونية في مديرية التربية بادلب لـ عكس السير " تم تكليفنا من قِبل مدير التربية للتحقيق في الحادثة , وأثناء التحقيقات التي قامت بها الدائرة للوقوف على أسباب وقوع الحادثة تبين أنها وقعت بتاريخ 30\1\2011 أثناء الدوام الرسمي وضمن غرفة الصف التاسع ، خلال الفرصة الثانية ، وأثناء تواجد عدد من الطلاب حول المدفأة الموجودة داخل الصف سقط خزان المازوت " الطاسة " على المدفأة المشتعلة مما أدى إلى تناثر المازوت و إنكسار زجاجة المدفاة الامامية وخروج النار منها ".
وتابع دياب " أدى تناثر المازوت و خروج النيران من المدفاة إلى إحتراق ثلاثة طلاب بحروق مختلفة وهم " مصعب الخلف - يوسف حشاش - مرعي الخلف " , حيث سارع الطلاب في الصف والإداريين إلى إطفاء النيران المشتعلة بثياب الطلاب الثلاثة ونجحوا في ذلك إلا أن أحد الطلاب كانت إصابته شديدة وتم إسعاف المصابين إلى المشفى الوطني بادلب من قبل إدارة المدرسة ومن ثم تحويلهم إلى مشفى الرازي بحلب" .
و بيّن أن الطالب مرعي الخلف فارق الحياة بتاريخ 10\2\2011 متأثرا بالحروق في قدميه ، بينما الطالبان مصعب ويوسف تماثلا للشفاء وإلتحقا بمقاعد الدراسة ، كما تم إعفاء مدير المدرسة و أمين السر والموجه الإداري في المدرسة و إحالتهم للرقابة الداخلية نيتجة التقصير في عدم إبلاغ المديرية لمتابعة الحادثة .
و أفادت مصادر مطلعة لـ عكس السير أن أسرة الطالب المتوفى تستعد للجوء إلى القضاء المختص في نية لتقديم شكوى ضد إدارة المدرسة.
سائر اسليم - عكس السير - ادلب