عاجل :القبض على قتلة ومختطفي الطفل هاني برهان
دمشق
صحيفة تشرين
الصفحة الأولى
الأربعاء 2 آذار 2011
خلدون عليا
علمت (تشرين) من مصادر مطلعة أن الجهات المختصة ألقت القبض على المتورطين في خطف وقتل الطفل هاني رائد برهان (11 عاماً) وذلك بعد مرور أيام قليلة من العثور على جثته في الروضة التابعة للزبداني.
وفي تصريح لصحيفة (تشرين) أكد النائب في مجلس الشعب محمد أسامة برهان خبر إلقاء القبض على المجرمين لافتاً إلى أن التحقيق مازال مستمراً وبوتيرة عالية لمعرفة تفاصيل وملابسات الجريمة مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحقيق يجري بسرية كبيرة، حتى لايتم تسريب أي معلومات تضر بمجرى التحقيق.
وقال النائب برهان: خبر إلقاء القبض على الفاعلين أدى إلى ارتياح شعبي كبير من أهالي منطقة الزبداني وأهل وأقارب الطفل المغدور.
وأضاف برهان في توضيح حول مطالبته باستجواب وزير الداخلية: أنا لم أطلب استجواب الوزير وإنما طلبت سؤاله عن الإجراءات وسير التحقيقات وطلبت أن يكون هذا السؤال تحت قبة مجلس الشعب.
وقام مجهولون باختطاف الطفل هاني رائد برهان والدته رانية أثناء ذهابه الى المدرسة برفقة شقيقه محمد وعمره تسع سنوات في 30 كانون الثاني حوالي الساعة السابعة والنصف بالزبداني المحطة حيث وقفت سيارة سوداء (مفيمه) بالقرب منهما ثم ترجل شخص منها وقام بوضع هاني عنوة بالسيارة ثم لاذا بالفرار حسب ما أفاد محمد ولم تتوافر معلومات أخرى عن السيارة المذكورة حيث قام ذوو الطفل بإعلام قسم الزبداني، وبقي الطفل مخطوفاً مدة شهر تقريباً إلى أن وجد مقتولاً، وكانت جدة الطفل هي من تعرّفت على الجثة التي كانت قد تعرضت للتشويه وللتعذيب وإلى نزع عينيه من قبل الخاطف الذي كان قد طلب من الأهل مبلغ 300000 دولار، وقد امتنع الأهل عن دفع المبلغ المذكور وذلك لوجود الأب خارج البلاد.
دمشق
صحيفة تشرين
الصفحة الأولى
الأربعاء 2 آذار 2011
خلدون عليا
علمت (تشرين) من مصادر مطلعة أن الجهات المختصة ألقت القبض على المتورطين في خطف وقتل الطفل هاني رائد برهان (11 عاماً) وذلك بعد مرور أيام قليلة من العثور على جثته في الروضة التابعة للزبداني.
وفي تصريح لصحيفة (تشرين) أكد النائب في مجلس الشعب محمد أسامة برهان خبر إلقاء القبض على المجرمين لافتاً إلى أن التحقيق مازال مستمراً وبوتيرة عالية لمعرفة تفاصيل وملابسات الجريمة مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحقيق يجري بسرية كبيرة، حتى لايتم تسريب أي معلومات تضر بمجرى التحقيق.
وقال النائب برهان: خبر إلقاء القبض على الفاعلين أدى إلى ارتياح شعبي كبير من أهالي منطقة الزبداني وأهل وأقارب الطفل المغدور.
وأضاف برهان في توضيح حول مطالبته باستجواب وزير الداخلية: أنا لم أطلب استجواب الوزير وإنما طلبت سؤاله عن الإجراءات وسير التحقيقات وطلبت أن يكون هذا السؤال تحت قبة مجلس الشعب.
وقام مجهولون باختطاف الطفل هاني رائد برهان والدته رانية أثناء ذهابه الى المدرسة برفقة شقيقه محمد وعمره تسع سنوات في 30 كانون الثاني حوالي الساعة السابعة والنصف بالزبداني المحطة حيث وقفت سيارة سوداء (مفيمه) بالقرب منهما ثم ترجل شخص منها وقام بوضع هاني عنوة بالسيارة ثم لاذا بالفرار حسب ما أفاد محمد ولم تتوافر معلومات أخرى عن السيارة المذكورة حيث قام ذوو الطفل بإعلام قسم الزبداني، وبقي الطفل مخطوفاً مدة شهر تقريباً إلى أن وجد مقتولاً، وكانت جدة الطفل هي من تعرّفت على الجثة التي كانت قد تعرضت للتشويه وللتعذيب وإلى نزع عينيه من قبل الخاطف الذي كان قد طلب من الأهل مبلغ 300000 دولار، وقد امتنع الأهل عن دفع المبلغ المذكور وذلك لوجود الأب خارج البلاد.