وعند هذه النقطة يجدر بنا التوقف ومسائلة كل المهتمين بهذا الموضوع بعد أن رأينا في الجيل الرابع للميلاد,ملك آشوري اسمه سنحريب وعرشه في العاصمة القديمة نمرود,يا ترى من هو هذا الباحث النزيه,الذي لا يحمل حقدا دفينا ضد الآشوريين في طيات قلبه يستطيع القول بعدم وجود آشور والآشوريين في بلادهم ومدنهم خلال الجيل الرابع للميلاد...!؟
ومع الموقعين المجلس السنهاديقي لكنيسة المشرق عام(585)أيام البطريرك مار إيشو عياب الذي ترأس الكنيسة بين (581_595)م ورد اسم القس الخوري مار آبا وهو يشارك في المؤتمر نيابة عن المطران مار خنانا مطران الآشوريين.(1)
وفي تقرير للكاردينال أموليس إلى لجنة الكرادلة لمجمع تريدندو في التاسع عشر من آب سنة (1562)م قال عن البطريرك عبديشوع بن يوخنا آل مارون من مدينة الجزيرة الفراتية:"السيد المحترم عبديشوع بطريرك الآشوريين المنتخب من قبل الأكليروس وبموافقة شعبهم"(2),في هذا الاقتباس من تقرير الكاردينال أموليس نقطتان مهمتان الأولى أن التسمية الآشورية وردت على لسان الغربيين منذ قرون قبل الحرب العالمية الأولى ,وليس كما يقول البعض الغير واعي لما يقول أن التسمية الآشورية حديثة أطلقها الأنكليز,والنقطة الثانية أن بطريرك الآشوريين عبديشوع انتخبه شعبه وأن الشعب الذي انتخب هو شعب آشوري في منطقة الجزيرة الفراتية أي وطن الآشوريين القديم.
قدمنا قدر كبير من الأدلة التي تكفي لتثبت استمرارية الوجود الآشوري في وطنه آشور المقدسة ....
وإلى كل من يقول غير ذلك ...فليتكتب حسب ما يشتهي وحسب ما يريد او يحلم أو يطمح ...نحن آشوريون (أرضا_شعبا_لغة)ولن نكون غير ذلك ,فكفى تزييف بالتاريخ وبالحقائق.
_المصادر:
1_القوانين الكنسية لكنيسة المشرق.
J.B.Chabot,Synodicon Oriental,Recuil De Synodes
2_الأب سرهد جمو.كنيسة المشرق بين شطريها.ص:196.
ومع الموقعين المجلس السنهاديقي لكنيسة المشرق عام(585)أيام البطريرك مار إيشو عياب الذي ترأس الكنيسة بين (581_595)م ورد اسم القس الخوري مار آبا وهو يشارك في المؤتمر نيابة عن المطران مار خنانا مطران الآشوريين.(1)
وفي تقرير للكاردينال أموليس إلى لجنة الكرادلة لمجمع تريدندو في التاسع عشر من آب سنة (1562)م قال عن البطريرك عبديشوع بن يوخنا آل مارون من مدينة الجزيرة الفراتية:"السيد المحترم عبديشوع بطريرك الآشوريين المنتخب من قبل الأكليروس وبموافقة شعبهم"(2),في هذا الاقتباس من تقرير الكاردينال أموليس نقطتان مهمتان الأولى أن التسمية الآشورية وردت على لسان الغربيين منذ قرون قبل الحرب العالمية الأولى ,وليس كما يقول البعض الغير واعي لما يقول أن التسمية الآشورية حديثة أطلقها الأنكليز,والنقطة الثانية أن بطريرك الآشوريين عبديشوع انتخبه شعبه وأن الشعب الذي انتخب هو شعب آشوري في منطقة الجزيرة الفراتية أي وطن الآشوريين القديم.
قدمنا قدر كبير من الأدلة التي تكفي لتثبت استمرارية الوجود الآشوري في وطنه آشور المقدسة ....
وإلى كل من يقول غير ذلك ...فليتكتب حسب ما يشتهي وحسب ما يريد او يحلم أو يطمح ...نحن آشوريون (أرضا_شعبا_لغة)ولن نكون غير ذلك ,فكفى تزييف بالتاريخ وبالحقائق.
_المصادر:
1_القوانين الكنسية لكنيسة المشرق.
J.B.Chabot,Synodicon Oriental,Recuil De Synodes
2_الأب سرهد جمو.كنيسة المشرق بين شطريها.ص:196.